هيومان رستارت والبورد الأوروبي: تأهيل الكفاءات العربية لسوق العمل الألماني

في إطار الجهود المستمرة لتعزيز التعاون بين مختلف المؤسسات التعليمية والصناعية في العالم العربي وأوروبا

قام وفد من هيومان رستارت بزيارة ميدانية إلى مدرسة العربي للتكنولوجيا التطبيقية والتعليم الفني، بالإضافة إلى مجموعة مصانع العربي.
وتعتبر هذه الزيارة خطوة استراتيجية لتسليط الضوء على النجاحات التي حققتها المؤسسات العربية في مجال التعليم الفني والتكنولوجي،
وخاصة في تطبيق النظام الياباني المتقدم في مدارس العربي.
هذا النموذج الرائد في تطوير التعليم الفني والتقني يعد مثالاً يحتذى به على مستوى الوطن العربي.

ترأس الوفد الرئيس التنفيذي لهيومان رستارت، السيد يوسف اليوسف، الذي أشاد بالجهود المبذولة من قِبَل إدارة مدارس العربي ومجموعة مصانع العربي في تعزيز التعليم الفني والتطبيق العملي،
بما يتماشى مع أحدث المعايير الدولية في هذا المجال. وقد أبدى الوفد إعجابه بتطبيق النظام الياباني في التعليم،
الذي يهدف إلى تحسين الكفاءة والابتكار بين الطلاب والعاملين في المجال الفني.

تطبيق النظام الياباني في مدارس العربي كنموذج رائد في التعليم الفني

تأتي هذه الزيارة ضمن مشروع هيومان رستارت الرائد للتدريب والتأهيل والتوظيف في ألمانيا،
والذي يهدف إلى سد الفجوة بين متطلبات سوق العمل الألماني والكفاءات المتوفرة في الوطن العربي.

يهدف المشروع إلى تقديم فرص تدريب مهني متقدمة تُمكن الشباب العربي من الالتحاق بسوق العمل الألماني، مما يعزز التعاون الاقتصادي والتنموي بين الجانبين

وفي سياق هذه الجهود، تعمل هيومان رستارت بالتعاون مع جهات حكومية وخاصة في كل من ألمانيا والدول العربية

مشروع هيومان رستارت: تدريب وتأهيل الشباب العربي للعمل في ألمانيا

ومن هذا المنطلق، تلعب منصة البورد الأوروبي للعلوم والتنمية للتدريب والتأهيل لسوق العمل دورًا محوريًا في هذا الإطار من خلال تقديم برامج تدريبية متخصصة تهدف إلى تطوير مهارات الأفراد والمؤسسات في مجالات متنوعة.
تشمل هذه المجالات الإدارة، القانون الدولي، والعلاقات الدبلوماسية، حيث تسعى المنصة إلى تقديم أحدث الاتجاهات والتقنيات في مجال التعليم والتدريب.

تقدم المنصة برامج تعليمية مبتكرة تعتمد على أساليب حديثة ومناهج شاملة تساهم في تأهيل الكفاءات المهنية وفقًا لأحدث المعايير الأوروبية.
ويعتبر هذا التوجه خطوة هامة في تطوير القدرات التنافسية للأفراد والمؤسسات على حد سواء،
تسهم هذه البرامج في تعزيز فرص النجاح المهني والتطور الوظيفي من خلال تقديم تدريب متخصص يؤهل الأفراد لتلبية متطلبات سوق العمل العالمي.

تعمل منصة البورد الأوروبي للعلوم والتنمية بشكل مستمر على توسيع نطاق خدماتها لتشمل مختلف الفئات المستهدفة،

سواء سعى الأفراد إلى تطوير مهاراتهم المهنية أو سعت المؤسسات إلى تعزيز قدراتها الإدارية والتنظيمية

بالإضافة إلى ذلك، تحرص المنصة على تقديم برامج تعليمية متكاملة تشمل التدريب الميداني والتأهيل النظري، وبالتالي تتيح للمشاركين فرص تطبيق ما يتعلمونه في بيئات عمل حقيقية، سواء في ألمانيا أو في البلدان العربية.

وفي الختام، تمثل هذه الجهود المشتركة بين هيومان رستارت ومنصة البورد الأوروبي للعلوم والتنمية للتدريب والتأهيل لسوق العمل خطوة أساسية نحو بناء جسور التعاون بين العالم العربي وأوروبا. يهدف هذا التعاون إلى تعزيز التعليم والتدريب المهني وتأهيل الأفراد لسوق العمل الدولي، مما يسهم في تحقيق النمو الاقتصادي وتطوير المجتمعات المحلية من خلال تمكين الأفراد من الحصول على فرص عمل حقيقية ومستدامة في سوق العمل الألماني.