البورد الأوروبي للعلوم والتنمية - الاعتماد الألماني وفرص التوظيف"

شارك الدكتور يورجن كمتحدث رئيسي في مؤتمرنا الأخير الذي تناول موضوع إدارة التعليم ومنح الاعتماد الألماني في التعليم،

وهو حدث بارز يعكس الجهود المستمرة لتعزيز التعاون التعليمي بين الدول العربية وألمانيا.

جاء هذا المؤتمر بعد النجاح الكبير الذي شهده مؤتمر بوخوم 2022،

والذي مثّل محطة هامة في فتح قنوات جديدة للتعاون الأكاديمي والتوظيفي بين ألمانيا والعالم العربي.

نجاح مؤتمر بوخوم 2022:

في مؤتمر بوخوم 2022، تم تسليط الضوء على الفرص التي يمكن أن يتيحها نظام التعليم الألماني،

بالإضافة إلى آفاق التوظيف المتاحة للعرب في السوق الألمانية.

هذا النجاح الكبير فتح الأبواب أمام تنظيم المزيد من المؤتمرات المشتركة التي تهدف إلى تعزيز التعاون التعليمي والتوظيفي بين ألمانيا والدول العربية.

إطلاق عملية التوظيف في مارس 2023:

في مارس 2023، تم إطلاق مبادرة كبرى للتوظيف في ألمانيا بالتعاون مع الجهات الحكومية والخاصة الألمانية والعربية.

تم التركيز خلال المؤتمر على تقديم حلول عملية لتسهيل انتقال الأفراد من الوطن العربي إلى سوق العمل الألماني،

مع توفير التدريب والتأهيل اللازمين لضمان توافق المهارات مع متطلبات السوق الألماني.

منح الاعتماد الألماني:

بعد سلسلة من المؤتمرات الناجحة والشراكات المثمرة، بدأت الجهود الحثيثة لتقديم الاعتماد الألماني كخطوة لتدريب الأفراد في الوطن العربي.

هذا الاعتماد يُعد قيمة مضافة كبيرة للأفراد الراغبين في العمل في ألمانيا،

حيث يسهل عليهم دخول سوق العمل بتأهيل معترف به رسميًا في كل من ألمانيا والدول العربية.

البورد الأوروبي للعلوم والتنمية يعد واحدًا من أبرز الشركاء في هذه المبادرة،

حيث يسعى إلى توفير برامج تدريبية متخصصة تضمن حصول الأفراد على المهارات والمعرفة المطلوبة لسوق العمل.

عبر منصته الإلكترونية، يتيح البورد برامج تدريبية تعتمد على المعايير الأوروبية، مع تركيز خاص على التأهيل الوظيفي في السوق الألماني.

بالإضافة إلى ذلك، يوفر البورد دعمًا شاملاً للأفراد في عملية الاعتماد والتوظيف من خلال التعاون مع المؤسسات التعليمية والقطاعات المهنية في ألمانيا.

دور البورد الأوروبي للعلوم والتنمية:

منصة البورد الأوروبي للعلوم والتنمية تلعب دورًا محوريًا في ربط الأفراد والمؤسسات بفرص الاعتماد والتوظيف في ألمانيا.

تتيح المنصة للمتعلمين فرصة الوصول إلى برامج تدريبية معتمدة من ألمانيا، مما يعزز من فرص توظيفهم في القطاعات المختلفة.

كما تعمل المنصة على تعزيز مهارات الأفراد بما يتماشى مع احتياجات سوق العمل الألماني، من خلال التعاون مع مدربين وخبراء دوليين.

ختامًا، يأتي هذا التعاون كخطوة مهمة لتعزيز الروابط الأكاديمية والمهنية بين ألمانيا والوطن العربي،

ولضمان أن الأفراد المدربين معتمدون رسميًا وقادرون على الاندماج بسهولة في سوق العمل الألماني.