وقعت جامعة القاهرة الجديدة التكنولوجية بروتوكول تعاون مع منظمة هيومان رستارت الألمانية ومنصة البورد الأوروبي لتوفير برامج تدريبية ودبلومات معتمدة تهدف إلى تعزيز فرص العمل للخريجين وتطوير الكوادر الأكاديمية

أهمية التعاون بين جامعة القاهرة الجديدة التكنولوجية وهيومان رستارت

أكد الأستاذ الدكتور طارق عبدالملاك، رئيس جامعة القاهرة الجديدة التكنولوجية،

على أهمية التعاون بين الجامعة ومنظمة هيومان رستارت، مشيرًا إلى أن هذا التعاون سيتيح فرصًا واسعة للخريجين للتوظيف في السوق الألماني، وفتح آفاق جديدة للشراكات مع الشركات الألمانية. ويعتبر هذا النوع من التعاون الدولي ضرورة في عصر العولمة،

حيث يعزز من فرص تبادل الخبرات والمعارف ويساهم في تطوير القدرات العملية والفكرية للخريجين،

مما يجعلهم أكثر جاهزية للتعامل مع متطلبات سوق العمل العالمية.

من جانب آخر، فإن دور منظمة هيومان رستارت لا يقتصر على تدريب الطلاب فقط،

بل يمتد ليشمل تطوير البرامج الأكاديمية وتأهيل الكوادر التدريسية.

هذا يشمل تقديم برامج تدريبية متخصصة ترفع من كفاءة أعضاء هيئة التدريس،

مما يساهم في تحسين مستوى التعليم المقدم للطلاب.

وبهذا، يصبح التعاون بين الجامعة والمنظمة وسيلة فعالة لتبادل المعرفة ونقل الخبرات الحديثة من ألمانيا إلى مصر.

دور منصة البورد الأوروبي للعلوم والتنمية

تلعب منصة البورد الأوروبي للعلوم والتنمية دورًا محوريًا في تعزيز هذا التعاون،

حيث توفر المنصة بيئة تعليمية عالمية تسهم في تأهيل المتدربين من مختلف أنحاء العالم من خلال تقديم دبلومات مهنية معتمدة.

تعتمد هذه الدبلومات على إطار مرجعي يتماشى مع معايير الاتحاد الأوروبي،

ما يضمن أن يكون التعليم والتدريب المقدم ذو جودة عالية وملائمًا للمعايير الدولية.

مميزات منصة البورد الأوروبي:

  1. الدبلومات المهنية المعتمدة: تقدم المنصة دبلومات مهنية معترف بها دوليًا في مجالات متعددة تشمل التعليم، الإدارة، التسويق، البرمجة، اللوجستيات، والقيادة.
  2. هذه البرامج مصممة لتلبية احتياجات سوق العمل المتغير وتقديم المهارات العملية التي يحتاجها المتدربون لتحقيق النجاح في مسارهم المهني.
  3. التدريب المعتمد: كجزء من بروتوكول التعاون،
  4. سيتم اعتماد الكادر الأكاديمي في جامعة القاهرة الجديدة التكنولوجية كمدربين معتمدين لبرامج التدريب التي تُطرح عبر منصة البورد الأوروبي. هذا الاعتماد سيمكن الجامعة من تقديم برامج تدريبية عالية الجودة تنافس تلك المقدمة في الدول الأوروبية، مما يساهم في رفع مستوى التعليم في مصر.
  5. الوصول العالمي: تتيح المنصة فرصًا للطلاب والمتدربين من جميع أنحاء العالم للاستفادة من البرامج التدريبية،
    مما يعزز من التفاعل العالمي ويشجع على تبادل الثقافات والمعرفة.
    هذا بدوره يخلق بيئة تعليمية متعددة الثقافات تساعد على توسيع آفاق الطلاب وزيادة قدرتهم على التكيف مع مختلف البيئات العملية.
  6. مجالات متعددة للتدريب: لا تقتصر الدبلومات المقدمة عبر المنصة على مجال واحد، بل تغطي مجموعة واسعة من المجالات التي تشمل: التعليم، العلاقات الدبلوماسية، الإدارة، البرمجة، التسويق، تطوير المهارات القيادية، وغيرها.
    هذا التنوع يسمح للمتدربين باختيار المجالات التي تناسب احتياجاتهم وطموحاتهم المهنية.

الفوائد المترتبة على التعاون الدولي

من أبرز الفوائد التي يمكن أن تجنيها جامعة القاهرة الجديدة التكنولوجية من هذا التعاون مع هيومان رستارت ومنصة البورد الأوروبي،
هي تعزيز مكانتها كجامعة تكنولوجية حديثة تساهم في إعداد الكوادر المهنية القادرة على المنافسة في السوقين المحلي والعالمي.
من خلال تقديم برامج تدريبية معتمدة، سيتمكن الطلاب والخريجون من اكتساب المهارات العملية والمعرفة الحديثة التي يحتاجونها لتحقيق النجاح في حياتهم المهنية.

كما أن اعتماد أعضاء هيئة التدريس كمدربين معتمدين سيعزز من قدرتهم على تقديم تعليم عالي الجودة للطلاب،
مما يسهم في تطوير منظومة التعليم في الجامعة بشكل عام. إضافة إلى ذلك،
سيمكن هذا التعاون الجامعة من توسيع علاقاتها الدولية وتعزيز شراكاتها مع المؤسسات الأكاديمية والبحثية في أوروبا والعالم،
مما يفتح الباب أمام المزيد من الفرص لتبادل الخبرات والمعرفة.

تأثير التعاون على الطلاب والخريجين

بالنسبة للطلاب والخريجين، يمثل هذا التعاون فرصة فريدة للحصول على تدريب معتمد دوليًا يمكنهم من تحسين مهاراتهم وتوسيع فرصهم في الحصول على وظائف مميزة.
التدريب في الشركات الألمانية، بالإضافة إلى الشهادات المعتمدة من البورد الأوروبي، سيمكنهم من التميز في سوق العمل المصري والدولي على حد سواء.
كما أن التعاون مع جامعة أوروبية مثل هيومان رستارت سيفتح لهم الأبواب أمام فرص عمل حقيقية في السوق الألماني والأسواق الأوروبية الأخرى.

خلاصة

لذلك يعتبر بروتوكول التعاون بين جامعة القاهرة الجديدة التكنولوجية ومنظمة هيومان رستارت الألمانية خطوة هامة نحو تعزيز التعليم المهني والتدريب العملي في مصر، ورفع مستوى الخريجين والكادر الأكاديمي ليتماشى مع المعايير العالمية. ومن خلال الاستفادة من منصة البورد الأوروبي للعلوم والتنمية، يمكن للجامعة توسيع نطاق تأثيرها الدولي والمساهمة بشكل فعال في تطوير المجتمع المحلي والدولي على حد سواء.