مؤتمر معايير الجودة الأوروبية في التعليم العالي: التحديات والفرص في البحث العلمي بالشرق الأوسط

مؤتمر معايير الجودة الأوروبية في التعليم العالي: التركيز على البحث العلمي في الشرق الأوسط

عقدت منظمة هيومان رستارت مؤتمرها حول معايير الجودة الأوروبية في التعليم العالي في مركز المؤتمرات بجامعة بوخوم – ألمانيا، في الفترة من 7 إلى 8 مايو 2022.

افتتح المؤتمر سيادة الدكتور محمد حسين أحمد، ممثل وزير التعليم العالي في جمهورية العراق – حكومة إقليم كردستان،

حيث شهد حضور 80 مشاركاً من 14 دولة، بمشاركة عدد من خبراء جودة التعليم الأوروبيين.

 التحديات التي تواجه البحث العلمي

في كلمته الرئيسية التي حملت عنوان “واقع البحث العلمي في الشرق الأوسط، معوقاته وسبل تطويره”،

تطرق الدكتور محمد حسين أحمد إلى التحديات التي تواجه البحث العلمي في المنطقة.

وناقش أبرز المعوقات التي تعرقل تقدم البحث العلمي مثل نقص التمويل، وغياب البنية التحتية المتطورة،

والتحديات السياسية والاقتصادية.

 سبل تطوير البحث العلمي

مشيراً إلى أهمية تعزيز التعاون الدولي، وتوفير الدعم المالي والتقني،

وخلق بيئة بحثية محفزة تشجع على الابتكار والإبداع. وأكد على الدور الحيوي للجامعات والمؤسسات الأكاديمية

في قيادة هذه الجهود نحو تحسين جودة التعليم العالي في المنطقة.

 التحسينات والإنجازات في مجال البحث العلمي
شهدت منطقة الشرق الأوسط تغييرات ملحوظة في مجال البحث العلمي،

والبحث العلمي في كردستان. ورغم هذه الإنجازات، يواجه البحث العلمي في المنطقة تحديات كبيرة

و من جهة أخرى، تشمل هذه التحديات ضعف الإنفاق على البحث العلمي،

وغياب استراتيجيات واضحة، وقلة التعاون بين الجامعات.

و للتغلب على هذه العقبات، تدعو الوزارة إلى تعزيز الميزانيات المخصصة للبحث،

بالإضافة إلى ذلك، تشمل التوصيات تحديد مجالات بحث ذات أولوية،

وخلق تناغم بين التعليم والبحث والتنمية الاجتماعية والاقتصادية.

 مشاركة وفد إقليم كردستان
شارك في المؤتمر وفد من وزارة التعليم في إقليم كردستان برئاسة البروفيسور محمد حسين أحمد،

الذي ضم كوادر تدريسية من جامعات حكومية وخاصة مثل جامعة بابل وجامعة بغداد.

هذا الوفد شارك في برامج تطوير التعليم الدولي التي نظمتها هيومان رستارت،

وفي هذا السياق، مما يعكس التزام إقليم كردستان بتحسين معايير التعليم العالي والبحث العلمي

بما يتماشى مع المعايير الأوروبية.

يعد هذا المؤتمر خطوة مهمة نحو تعزيز جودة التعليم العالي في الشرق الأوسط،

حيث يسلط الضوء على الحاجة الملحة لتطوير البحث العلمي كأحد الركائز الأساسية للتنمية المستدامة في المنطقة.